مهرجان طيران الإمارات للآداب 2021 يتضمن فعاليات استثنائية ثرية بمشاركة ملالا يوسفزاي، وأليف شافاك ، وأمين معلوف

- يتضمن برنامج المهرجان نخبة متميزة من الأدباء مثل أليف شافاك، أمين معلوف وليمن سيساي.
- يعود المهرجان بمزيج شيق من الجلسات الحية والافتراضية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 ديسمبر 2020: يستضيف مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2021 نخبة متميزة من الأدباء والمبدعين والمفكرين والشخصيات المؤثرة، أبرزهم ملالا يوسفزاي، الحائزة على جائزة نوبل، وعدد من الكتّاب مثل أليف شافاك، وأمين معلوف، وليمن سيساي وذلك في الفترة من 29 يناير إلى 13 فبراير. ويتميز البرنامج الذي تم تطويره هذا العام بمزيج من العروض الحية، والجلسات الافتراضية التي تجمع الأدب، والفنون، والعلوم، والشؤون المعاصرة، والعروض السينمائية، والأطعمة، وفنون الأداء، وسوف يتم بث العديد من الجلسات على الهواء مباشرةَ لمن لا يستطيعون الحضور، أو لم يتمكنوا من الحصول على التذاكر.
وإضافة إلى الأسماء الكبيرة، يستضيف المهرجان أصواتاً ومواهب جديدة في العديد من الجلسات والفعاليات في إطار موضوع دورة 2021، “لنغير الحكاية”، الذي يعبر عن روح عصرنا. وبالرغم من اتخاذ مؤسسة الإمارات للآداب كافة التدابير والإجراءات الوقائية من فيروس “كوفيد-19” لضمان سلامة الجمهور. إلا أن كافة الفعاليات والبرامج والفقرات ستبقى على ما اعتاد عليه جمهور المهرجان، وتشتمل على البرامج الترفيهية المحفزة للتفكير، والمحادثات الأدبية الثرية، والمناقشات الحافلة بالفائدة الجمة والمتعة الفائقة، والفعاليات الشعرية الرائعة، وورش العمل. ويحرص المهرجان على توفير كل ما يتطلع إليه القرّاء وغير القرّاء على حد سواء.
وعن الدورة، تحدثنا السيدة أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب: “لقد تغير العالم بعد مهرجان 2020، وتغيرنا جميعاً بفعل ظروف العام الماضي. وعلى الرغم من أن الظروف قد جعلت بعض فعاليات مهرجاننا المعتادة غير ممكنة التنفيذ في 2021 بشكلها المعتاد، إلا أننا سعداء لأننا سنستضيف جلسات مباشرة مرة أخرى! ويجسد البرنامج الذي أعددناه روح الفترة الحالية والظروف التي يمر بها العالم، إذ نتطلع إلى مستقبل أفضل، وعالم أكثر تفاؤلاً وتفهماً وتعاطفاً. نرغب جميعاً في اتخاذ المزيد من الخيارات الإيجابية في حياتنا، وبالتمتع بقدر من الترفيه والمرح، ومع بداية السنة الجديدة لا بد من بداية جديدة، نأمل أن نتمكن جميعاً من أن “نغير الحكاية” في عام 2021، ونتطلع من خلال المهرجان إلى تقديم رسالة تحث على التفاؤل بمستقبل أفضل”.
ويقام المهرجان بالشراكة مع الراعيين المؤسسين، طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المختصة بالتراث والفنون والثقافة في الإمارة.
ومن جهته، قال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: “نحن سعداء بعودة مهرجان طيران الإمارات للآداب في غضون أسابيع قليلة. لقد اكتسبت الثقافة مزيداً من الأهمية في هذه الظروف الصعبة، فهي تطلق نقاشات معمّقة وتثري المعرفة وتجمع الناس معاً. وسوف يساعد مزيج الفعاليات الحيّة والجلسات الافتراضية، التي سيديرها كوكبةٌ من أغزر المؤلفين والمثقفين إنتاجاً، في طرح أفكار ومعلومات لجمهور المهرجان المواظبين والجدد. نحن فخورون بدعم مهرجان طيران الإمارات للآداب والمساعدة في جلب العديد من الأصوات المؤثرة إلى دبي، حيث تواصل المدينة تقديم واستضافة الفعاليات المحلية والعالمية بأمان. لا شك في أن رؤية دبي القوية للمستقبل تواصل بقوة دعم جهودها للتعافي، وسوف نواصل من جانبنا دعم جاذبيتها الراسخة والمتنامية كوجهة تستقطب الناس للمشاركة والاستمتاع بأعداد كبيرة من المناسبات المتنوعة“.
وفي مرة هي الأولى من نوعها، يغطي المهرجان إجازات نهاية الأسبوع على مدار أسابيع ثلاثة، في جميع أنحاء مدينة دبي بالمشاركة مع المؤسسات الفنية والثقافية الشقيقة:
- مركز جميل للفنون، الذي يستضيف عطلة نهاية الأسبوع الأولى في الفترة من 29 إلى 30 يناير.
- السركال أفنيو، الذي يستضيف فعاليات عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة في الفترة من 12 إلى 13 فبراير.
أما فعاليات المهرجان الكبرى فسوف تقام خلال عطلة نهاية الأسبوع الثاني في انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي.
تتميز فعاليات إجازات الأسابيع الثلاثة بروح المهرجان ذاتها التي تنبض بالحيوية وتحتضن مزيجاً من الفعاليات العائلية الرائعة وورش العمل المحفزة على التفكير حيث يلتقي الإبداع بالعروض الحية، وفنون الطهو، وعروض الأفلام، والكتب بجميع أنواعها الأدبية، بمشاركة الكّتاب والمتحدثين المُلهمين من الإمارات والعالم العربي والعالم.
ستقوم هيئة دبي للثقافة والفنون برعاية فعاليات محور “إضاءات على المواهب الإماراتية” يوم الخميس الموافق 4 فبراير، والتي تتضمن جلسات حول النشر، والترجمة، والتصوير السينمائي، وغيرها من الموضوعات. تستضيف الجلسات نخبة من الموهوبين مثل حمد الحمادي وعُبادة تقلا في جلسة حول السحر الكامن في تحويل النص الروائي إلى نص درامي.
وقالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة: “إن دعمنا لمهرجان طيران الإمارات للآداب منذ انطلاقه في عام 2009، والذي بات من أبرز المهرجانات الأدبية العالمية، وأهم احتفالية أدبية عربية تحتفي بالكلمة المكتوبة والمقروءة ينبع من إيماننا المطلق بأهمية الوعي والتبادل الثقافي بين مختلف الأمم والشعوب. نسعى من خلال رعايتنا لفعاليات هذا المهرجان إلى إبراز المواهب الثقافية الإماراتية، وإفساح المجال لهم للتعرف إلى إبداعات نظرائهم من الدول الأخرى حول العالم. وتنبع شراكتنا مع هذا الحدث لوجود العديد من القواسم المشتركة التي تجمعنا به، وعلى وجه التحديد مساعينا المشتركة الهادفة إلى جعل دبي مركزاً للثقافة وحاضنةً للإبداع وملتقىً للمواهب، بالإضافة إلى خلق حراك ثقافي فعّال لتعزيز مكانة دبي كرائدة على خارطة العالم الثقافية، ودعم “الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016- 2026”. وأضافت: “إننا على يقين تام من أن مثل هذه المبادرات والأحداث ستؤسس أجيالاً قارئة تتخذ من القراءة عادةً يومية”.
وسيتم طرح التذاكر للبيع حصريًا لأصدقاء المؤسسة في 13 يناير 2021، قبل 24 ساعة من طرحها للجمهور بتاريخ 14 يناير 2021.
تبدأ أسعار التذاكر من 60 درهماً إماراتياً لجلسات الكبار، و40 درهماً إماراتياً لجلسات الأطفال و100 درهم إماراتي للبطاقة الرقمية لمشاهدة جلسات البث المباشر من المنزل. وسيتم بث أبرز 10 جلسات مباشرةً من فعاليات المهرجان الكبرى في انتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي.
نبذة عن البرنامج
يستضيف البرنامج ملالا يوسفزاي، الناشطة الملهمة وأصغر الحائزين على جائزة نوبل، إذ سوف تشاركنا قصتها، وتحدثنا عن مهامها ورؤيتها للمستقبل. ومن أبرز الضيوف القادمين هي الكاتبة أليف شافاك، إحدى أكثر الروائيات تأثيراً في أيامنا هذه، وستحدثنا عن تجربتها ورحلتها في عالم الأدب وعن تجسير الهوة بين الشرق والغرب.
بينما سيقوم الكاتب والصحفي العالمي، أمين معلوف بمناقشة عمله الذي صدر مؤخراً بعنوان “غرق الحضارات”، والذي يتناول فيه التاريخ الحديث، وأسباب انفصال الحضارات، وكيف يؤثر ذلك في تشكل تهديدات عالمية.
تبدأ فعاليات المهرجان في مركز جميل للفنون مع الروائية المرشحة لجائزة البوكر العالمية، أفني دوشي وغيرها الكثير.
ومن المتوقع أن يكون الإقبال كبيراً على تذاكر الحفل الختامي في السركال أفنيو، مع شعراء الأداء الفريد، ليمن سيساي، وعفراء عتيق، والممثلة والكاتبة الفلسطينية الحائزة على جوائز عديدة دانا الدجاني، كما سيتم استضافة الكاتب المصري أحمد مراد في السركال أفنيو
ونستضيف في فعاليات فندق انتركونتيننتال أفني دوشي التي وصلت روايتها الأولى، “سكر محروق”، للقائمة النهائية لجائزة بوكر العالمية لعام 2020، وديريك أوسو، المؤلف البريطاني من أصل تعود إلى غانا، والذي حاز على شهرة عالمية، وفازت روايته الأولى “هذا يذكرني” بجائزة ديزموند إليوت لأفضل عمل روائي أول، (وقد نشرت دار “Stormzy’s #Merky” للكتب روايته الأولى)، وسيتحدث كليهما في جلسة مُميزة عن رحلاتهما في عالم الكتابة، وسوف يتم بث الجلسة مباشرة ضمن فعاليات مهرجان بيرغن الدولي للأدب في النرويج، في إطار مبادرته بعنونا “فعاليات الأدب المباشرة من حول العالم”. بينما ستُعرض عدداً من جلسات الفعاليات الأدبية العالمية البارزة الأخرى في السركال أفنيو يوم الجمعة الموافق 12 فبراير.
على الرغم من القيود الحالية على السفر والتي تؤثر على بعض البلاد، فإن البرنامج لم يفقد طابعه العالمي. حيث يستضيف الكاتب الكوري إيمانويل كيم، ومترجم رواية “الصديق” للكاتب بايك نام نيونغ، أحد أكثر الكتّاب شهرة في كوريا الشمالية، ومؤلف الرواية الوحيدة التي تمت ترجمتها إلى الإنجليزية من الروايات التي تمنع كوريا الشمالية تداولها.
ويستضيف المهرجان الكاتبة النيجيرية البريطانية أوينكان بريثويت في دبي، لتتحدث عن روايتها الناجحة “أختي: السفاحة”، والتي تم إدراجها في القائمة القصيرة للعديد من الجوائز الدولية. فازت بريثويت بجائزة “لوس أنجلوس تايمز” لعام 2019 لأفضل فيلم عن فئة الإثارة والجريمة.
ويحتفي المؤلف وكاتب السيناريو، ساتيارث ناياك، بذكرىالممثلة ونجمة بوليوود الهندية الأسطورية في كتاب “سرديفي: معبودة الجماهير”، الذي تصدر قوائم الكتب، إذ يتناول رحلتها الفريدة منذ بدأت نجمة لبرامج الأطفال إلى أن أصبحت أهم نجمة هندية غيرت السرديات الهندية وتناولت بشجاعة قضية المرأة.
بالإضافة إلى ذلك، تنضم إلى البرنامج أيضاًبولو بابالولا كاتبة مقيمة في لندن تركز على الثقافة الشعبية وقصص الحب من جميع أنحاء العالم لتعيد نسجها في نثر حي غاية في الجاذبية. وستشارك الكاتبة في مناقشة بعنوان “حقيقتان وكذبة” حول التوازن الدقيق بين الحقيقة والخيال.
كما يستضيف البرنامج المغني الإماراتي الشهير، أرقم العبري، والذي سيضيف على المهرجان ألحانه العذبة الفريدة.
العالم من حولنا
ينضم عالم النفس، والفيلسوف، والبحار، والملاح ديفيد باري إلى المهرجان عبر الانترنت ليكشف لنا عن عجائب هجرة الحيوانات ورحلاتها الجوية المدهشة في جلسة تثقيفية لجميع أفراد الأسرة. وسوف يناقش الاستراتيجيات المذهلة التي تتبعها الحيوانات، من الطيور والخفافيش والسلاحف البحرية والروبيان وغيرها من الحيوانات، لتجد طريقها ومعرفة خط رحلتها في هجراتها الموسمية ويشاركه في الجلسة خبير التراث الرائد علي السويدي، “آخر غواص لؤلؤ في دولة الإمارات العربية المتحدة”، الذي سيركز في نقاشه على أهمية فهم هجرة الطيور ورحلاتها في البحوث العلمية، وللحفاظ على الحياة البرية في الإمارات.
حياة أفضل – صحة ورفاهية
ومن أبرز جلسات المهرجان هي جلسة جاي جاياموهان استشاري جراحة أعصاب الأطفال، ونجم برنامجي “بي بي سي” اللذان نالا استحسانا كبيراً وهما المختصان بأطباء الدماغ، وجراحة الوجه للأطفال. وسيناقش في جلسته تحديات القرارات الحاسمة بين الحياة والموت، ويسرد لنا قصصاً من مذكراته “كل ما يجعلنا بشرًا” والتي تثير في النفس الكثير من المشاعر المختلطة؛ قصصاً مؤثرة ومروعة وأحياناً مضحكة. وتناقش الجلسة الحوارية مخاطر الحركة المناهضة للحقائق، وإشاعة الخوف والمعلومات المضللة ونظريات المؤامرة الخطيرة التي تُغرق العلم، وسوف يتناول الأطباء المختصون التهديدات التي يشكلها الحجم الهائل للبيانات المربكة الخاصة بالعديد من الموضوعات، بدءاً من هوس الحميات الغذائية إلى تفشي فيروس كورونا.
وسيقدم لنا الدكتور روبي أوجلا، مؤسس مفهوم “مطبخ الطبيب”، ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعاً الذي يحمل ذات العنوان، وكتاب “الأكل السليم للتغلب على المرض”، الفوائد الطبية للأكل الصحي، ومجموعة من الوصفات الصحية، وسيشرح لنا الأبحاث السريرية التي تدعم تلك الوصفات.
أما طلال البحيري، الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي والكاتب المتخصص في مجالات الرفاه الاجتماعي، فسيتحدث عن قبول الآخرين وعن مجموعة من الموضوعات الاجتماعية التي يتناولها كتابه “باقون هنا”.
بينما تهدف الناشطة هيذر غريس، إلى تعزيز الصحة العقليةعبر الكتابة، إذ تعد الكتابة وسيلة أساسية للتعامل مع الصدمة، وأداة تساعد في التغلب على الاضطراب العاطفي ثنائي القطب، ستقدم ورشة عمل ثرية مفيدة لتعلم كيفية توظيف كتاباتنا في اكتشاف وقبول الذات.
كما يستضيف المهرجان ضياء الدين يوسفزاي، والد ملالا، وعضو مؤسس ورئيس مجلس إدارة صندوق ملالا، الصندوق الذي يدعم حق الفتيات، من جميع أنحاء العالم، في التعليم.
.
إضاءات على عالم الأعمال
يلقي خبير السلوك وتطوير الذات، الكاتب توماس إريكسون، مؤلف كتاب “مُحاط بالمغفلين” الذي تصدر قوائم المبيعات، الضوءعلى الأعمال في أوقاتنا المعاصرة، وسيوضح لنا كيفية التواصل بشكل أكثر فعالية مع زملائنا حتى عندما نكون محاطين بغير الأسوياء نفسياً، كما شرح في كتابه الأخير، “محاط بالمرضى النفسيين”، وقد ويشاركه في الجلسة كاتب تطوير الذات، ورسام الكاريكاتير، والمتحدث شريف عرفة ليتناول تحديات التواصل بين الثقافات والتحدي الدائم المتمثل في التواصل مع الناس.
وستوضح لنا فيكتوريا مونتغمري براون، عضوة مؤسسة والرئيسة التنفيذية لإحدى المؤسسات الإعلامية الرقمية الرائدة في العالم، مؤسِسة “Big Think”، العديد من الدروس العملية المذكورة في كتابها “آلهة رقمية: الدروس المستفادة من حياة رائدة أعمال”.
بينما يوضح لنا آندي فيلدهاوس المقيم في دبي، ومؤلف كتاب “العمل الجماعي الصحيح”، أسرار الفرق الناجحة السعيدة والمرنة وهو ما نحتاج إليه في العام الذي شهد تغيرات جذرية في عالم الأعمال، ويعد أندي فيلدهاوس من المتحدثين المشهورين، وقد تصدر كتابه قوائم المبيعات على موقع أمازون. أما ميمي نيكلين، الكاتبة التي تدعو في كتاباتها للتسامح والتعاطف، ستشرح لنا كيفية التكيف في بيئة العمل، وكيف نبني أماكن عمل تعاونية أكثر تعاطفاً ومساندةً. وقد تصدر كتابها، ” تليين الحواف” قوائم الكتب على مستوى العالم.
تسليط الضوء على العالم العربي
يستضيف المهرجان في دورة 2021 روائيين مصريين رُشحت أعمالهما للجائزة العالمية للرواية العربية مثل
هشام الخشن، مؤلف الرواية الأكثر مبيعاً “جرافيت”، ويشارك في المهرجان بأحدث رواياته “شلة ليبون”.
والروائية المصرية رشا عدلي، التي رُشحت أعمالها مرتين للجائزة العالمية للرواية العربية، وتشارك بآخر أعمالها، “على حافة الليل”. بينما سيحدثنا الكاتب الكويتي عبد الله البصيص عن دور النفس، والفلسفة على الرواية، وعن تأثير الصراع على الشخصية في الأعمال الروائية.
وهناك أيضا الكاتبة العمانية هدى حمد، والروائي اللبناني منير الحايك، وناصر عراق، والروائي المصري وكاتب القصة القصيرة ومؤلف كتاب “الأزبكية” الذي فاز بجائزة كتارا الكبرى للرواية العربية، عام 2016. كما يتضمن البرنامج الكاتبة اللبنانية، علوية صبح التي ألفت أربع روايات من ضمنهم “أن تعشق الحياة”، وهي الرواية التي تأهلت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع الآداب.
بالإضافة إلى ولاء كمال، الكاتب والمترجم المصري، الذي نشر العديد من الأعمال، أشهرها مذكراته “أيامي مع كايروكي”، والتي يشاركنا فيها وقته مع الفرقة المصرية الشهيرة “كايروكي”.
وفي جلسة خاصة بعنوان “القوالب النمطية الاجتماعية – كيف يغير العالم الرقمي واقعنا”، سوف يلقي كلاً من ماكس أوف أريبيا، وخبير شبكات التواصل الاجتماعي، طلال البحيري نظرة على التقاليد من خلال عدسة حديثة، لتقييم التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على منظورنا للعالم الحقيقي. كما سيقوم البحيري بمناقشة استراتيجيات معالجة وسائل الإعلام للأزمات الإعلامية، ويتناولان تأثير الأخبار وتقارير وسائل التواصل الاجتماعي على الأحداث التي تعيد تشكيل المجتمع.
وتستضيف هيئة دبي للثقافة والفنون ضمن محورها، “إضاءات على المواهب الإماراتية”، سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون “دبي للثقافة”، لمناقشة تطور مدينة دبي كمركز إبداعي. كما يضم المحور مناقشة بين سعادة هالة بدري وسعادة اللواء محمد أحمد المري، لتسليط الضوء على “الإقامة الذهبية” لدولة الإمارات العربية المتحدة والمُقرر منحها لأصحاب العقول والمواهب.
وفي جلسة أخرى بعنوان “المترجمون والوصول إلى العالمية”، سيدرس المتحدثون أهمية مجال الترجمة وتأثيره على المنطقة، بالإضافة إلى إلقاء نظرة على دور الصالونات الأدبية في المجتمع، ومناقشة الوضع الحالي لمجال النشر في المنطقة. بالإضافة إلى إلقاءات شعرية مُميزة، وورشة عمل حول كتابة الشعر والكثير غيرهم من الفعاليات.
ويستضيف المهرجان أيضاَ اثنان من كبار الأدباء وسعادة الأديب عبد الغفار حسين ومعالي الأديب محمد المر، في مناقشة ثرية بالمعرفة والتشويق.
بينما يقدم الدكتور حبيب الملا، أحد أبرز الشخصيات القانونية في الإمارات العربية المتحدة، لمحة عن المواقف العديدة تجاه الأطباق المختلفة من خلال كتابه “رحلتي إلى عالم المطاعم”.
أما عن الشعر فلطالما كان يحظى بشعبية كبيرة في فعاليات المهرجان، وهذا العام لن يكون استثناءً إذ سيشارك نخبة من شعراء الأداء المتميزين: أمل السهلاوي، وشما البستكي، ووزينة هاشم بيك.
برنامج الأطفال والناشئة
انضموا إلى الكاتبة آلي سباركس والكاتب سام كوبلاند في تجربة ثرية لطلاب المرحلة المتوسطة في إطار برنامج الطلبة والناشئة، ويشارك كوبلاند، مؤلف الكتاب المضحك جداً، ” تشارلي يتحول إلى دجاجة”، في المهرجان بروايته الجديدة “أوما والجواب على كل شيء”
وسوف يضج المكان بالمرح الغامر والفرحمع الكاتب بن بيلي سميث، ويعرف أيضا باسم “دوك براون“، ممثل بريطاني، ومغني راب، وكوميدي، وكاتب سيناريو، وهو مؤلف كوميديا نادي الساعة الرابعة التي رشحت لجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون؛ والذي سيحضر معه شخصيات أعماله المحبوبة، “أنا الدب” و”حركات الدب”، التي قدم رسومها الجريئة المتميزة، الفنان ساف أكيوز. ويدعوكم كل من “بن” و”ساف” للانضمام إلى رقصة الدب القرمزي المرح.
“هل القطط سائلة أم صلبة؟” هو أحد الأسئلة الطريفة التي تطرحها العالمة إيزابيل توماس، الحائزة على العديد من الجوائز،والتي توضح أنه عندما يتعلق الأمر بالعلوم، يمكن أن تقودنا أبسط الأسئلة وربما أتفهها إلى استنتاجات علمية رصينة. تعدُكم جلسات إيزابيل التفاعلية بأكبر فرصة للفائدة والمرح.
ستقدم جوليا جونسون كتابها الأخير، “ابن غواص اللؤلؤ”، في المهرجان. وهناك مشاركات متميزة لكل من الكاتبة ميثاء الخياط، والكاتب والمخرج السوري عُبادة تقلا، الذي نشر العديد من قصص الأطفال، أبرزها “أنا طفلة إماراتية”، و”فتاة الدمى” التي فازت بجائزة “كتابي” لعام 2017، وسناء شبّاني، كاتبة الأطفال والناشئة اللبنانية، ومن بين إصداراتها: “معركة عنترة بن شداد”، وسلسلة قصص “شهرزاد”، وأحدثها “زيارة غير متوقعة”، وكذلك هناك مشاركة خاصة لكل من زايد المرزوقي والكاتبة الإماراتية أميرة بوكدرة، المختصين بالكتابة للأطفال. كما سيضيف الكاتب ماجيك فيل الكثير من المرح على المهرجان في السركال أفنيو.
يُعد المهرجان حدثاً هاماً لكتّاب الإمارات، ويقدم لهم هذا العام ميزة جديدة، من خلال منصة الكتّاب، التي تمنح الكتّاب المقيمين في الإمارات فترة عشر دقائق لمناقشة أحدث كتبهم وتقديمها للجمهور.
وكما عودناكم ستكون هناك ورش عمل للكتابة الإبداعية، وإرشادات وتوصيات من الناشرة أليسون ك. ويليامز، مؤلفة كتاب “سبع مسودات: تحرير ذاتي بمستوى المحترفين – من الصفحة الفارغة إلى الكتاب”.
أما عن الفائزين بجائزة “Emirates LitFest” لهذا العام، الجائزة التي عُرفت سابقاً باسم جائزة مونتيغرابا للأعمال الروائية والتي تُعد من أبرز الفعاليات بالنسبة للكتّاب الطموحين في منطقة الخليج العربي، فسيتم الإعلان عنهم ضمن فعاليات المهرجان الكبرى في انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، وسيقوم على تحكيمها الوكيل الأدبي البريطاني الخبير، لويجي بونومي. والجدير بالذكر أن الجائزة قد أوصلت العديد من المتأهلين للتصفيات النهائية في دوراتها السابقة للنشر والشهرة والنجاح.
هذا وسوف يبدأ البرنامج التعليمي الذي يستضيف كل عام كتّاب الأطفال في زيارات للمدارس، في 7 فبراير، وستقام نهائيات المسابقات في شهر مارس، ضمن فعاليات توزيع الجوائز على الفائزين.
وفي إطار الالتزام بإجراءات وتدابير التباعد الاجتماعي، وسوف يتم طرح عدد محدود من التذاكر لكل جلسة من الجلسات، لذلك نوصي بالحجز المبكر لضمان المقاعد. وتذكروا أن الحضور يتطلب الحصول على التذاكر حتى للجلسات المجانية، وذلك لنتمكن من تحديد عدد الزوار.
يلتزم المهرجان التزاماً تاماً بجميع لوائح وإرشادات هيئة دبي للصحة بهدف الوقاية من كوفيد-19. وسوف يطبق كافة إجراءات وتدابير التباعد الاجتماعي في جميع الأماكن الثلاثة التي تقام فيها الفعاليات، بالإضافة إلى تطبيق المعايير الوقائية من فيروس “كوفيد19 – ” مثل الالتزام بارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة. يمكن الاطلاع على التفاصيل كاملة على الموقع الإلكتروني لمهرجان طيران الإمارات للآداب.
يقام مهرجان طيران الإمارات للآداب برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي.
للاطلاع على قائمة ضيوف المهرجان كاملة، زوروا emirateslitfest.com/authors
للمزيد من المعلومات والأخبار حول مؤسسة الإمارات للآداب يمكنكم زيارة موقع المؤسسة الإلكتروني، ومتابعة الفعاليات على مدار العام من خلال #EmiratesLitFest وعلى لينكد إن، فيسبوك، تويتر، وانستاجرام، ويوتيوب. ويمكنكم أيضًا الاستماع إلى المدونتين الصوتيتين المخصصتين للمؤسسة: Boundless Book Club و Best of the Emirates LitFest.